-->

لمن يبحث عن الموضة..الصلاة بقيت موضة!!!!


عنوان صادم...ولكن إلا من رحم الله...

هذه هي الحقيقة للأسف...فتجد في أي مبنى سكني
من يصلي ومن لا يصلي....

وانتشار ترك الصلاة واضح وضوح الشمس..فتجد الصلاة عقب الصلاة ومن يعملون معك لا يبالون...

أجيال كاملة إلا من رحم الله..لا تصلي...ومعلوماتها الدينية قشور...

وكأن الصلاة فرضت على الكبار فقط...كما هو حال الأفلام...الأباء يصلون...والأبناء يقولون لهم "أدعولنا"

فالانتشار بين الشباب والبنات وايضا الزوجات..واضح وضوح الشمس...

بالإضافة إلي إنتشار "قلة الأدب " القولية والفعلية...بسبب ترك الصلاة..لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر...فكيف يكون الحال مع من لا يصلي؟؟؟

ف لماذا هذا التكاسل عبادة الله... عن " أ ب " عبادة ؟؟

لماذا نقول " الأيام صعبة علينا "  "الحال واقف" ؟!

لماذا لا نفهم ان مع كل ميعاد للصلاة  يمر ونحن لا نصلي فيه تحسب علينا سيئات الله وحده اعلم بعددها.. والسيئات اليومية تجلب لك بشكل أوتوماتيكي.. كل ما يتعبك ويقلل راحتك...فتكون بذلك قد جنيت على نفسك...اكثر من مرة...

ما نحن فيه من ابتلائات..وقلة راحة البال..وضيق في الرزق..و و و سببه الاساسي..التهاون في الصلاة وترك الصلاة كليا وجزئيا....

وكفانا كلمات معروفة...عن حكم ترك الصلاة و و و كل هذا معلوم ومعروف ويقال مئات المرات وسمعته اذنك عشرات المرات....

الي هذا الحد اصبح الله هين علينا...مع الرغم من كرمه وعفوه وتجاوزه وكل نعمه اليومية والحياتية وفي كل ثانية...

ماذا تنتظر؟؟ كبر السن - المرض - المصيبة - وفاة غالي عليك!!!

اذا كنت تنتظر هذا فأعلم انها دقائق وساعات وايام وتعود الحياة معك كما هي...وتنسى وتعود الي سابق عهدك..وتركك للصلاة...

اذا كنت تحب الله والجنة...فصلي لله
اذا كنت تحب النار وترك ما يرضي الله...فلا تلوم الا نفسك...


ولا تنسى ان الله غفور رحيم وايضا شديد العقاب..

أحمد محمد عبد المنعم
8/6/2015

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *